| الفصل الخامس ( عندما,, تسقط العباءات ) | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
خلودالعامريه بنوتة جديدة
عدد المساهمات : 9 نقاط : 9 تاريخ التسجيل : 26/04/2010
| موضوع: الفصل الخامس ( عندما,, تسقط العباءات ) الأحد مايو 23, 2010 10:43 am | |
| وبعد انتظار يجيب خالد بصوت متعب وثقيل زاد من خوف ناصر وقلقه ليخبرهم .ب......
بنجاح العملية وسوف يأتون على اول طائره فور انتهاء بعض الاجراءات الا ان صوت خالد كان مقلقاً لناصر وبعد الاستفسار يتضح ان خالد مصاب بوعكة صحية وهو الامر الذي احزن نجلاء كثيرا فأختلط عندها فرحة شفاء والدها بحزن خوفها على صحة خطيبها خالد ...
في مطار الملك خالد
في اليوم الثالث بمطار الملك خالد كانت الساعة في معصم نجلاء تشير الى التاسعة مساء وهي مع والدتها واختها وناصر في صالة القدوم بالمطار وقد شخصت ابصارهم على مدرج المطار في انتظار طائرة الوالد وعودته الى ارض الوطن سالماً معافى تبدأ الدقائق تمر بطيئة على نجلاء تعاكس ضربات قلبها السريعة لاتعلم ماذا حل بها هل هي فرحتها بقدوم والدها ام فرحتها برؤية خطيبها ارتباك وقلقل يقطعه دخول نوف وراشد للصاله اللذان حضرا من اجل استقبال اخوهم خالد حيث يلحظ ناصر راشد الذي سبق له لقائه به بعد مرض والده ويقوم بالإشارة له فيقبلان عليهم و تلك اللحظة كانت هي الاولى التي يرى فيها ناصر نوف لقد سمع كثيرا عنها وعن التزامها واخلاقها يسلم راشد على المجموعة بينما تنضم نوف الى نجلاء واختها ووالدتها ويأخذن زاوية من الصالة بينما يبقى ناصر وراشد في مقدمة المستقبلين بالصاله ... يأتي النداء الداخلي للخطوط الجوية معلنا تأخر وصول الطائرة الى ساعة اخرى بسبب وجود تراكمات للسحب في الاجواء كانت هذه اللحظة مربكه جدا للمجموعة ... يختلس ناصر نظرة الى نوف ( كعادته ذي العين الطويله ) ويحاول الوصول الى متعة في النظر لها على حين غفلة من راشد الذي الهاه اتصال من نوره سيدة الاعمال المعروفه إلا إن لبس نوف المحتشم وعباءتها الاسلامية منعته من معرفة تفاصيل جسمها وبينما الحال كماهو تنتبه نجلاء لنظرة اخوها لنوف فترمقه بنظرة حاده ترمي بشرر على الرغم من خوفها الدائم من ناصر إلا انها تعلم مدى غضب نوف من مثل هذه التصرفات .. فيصرف نظره ناصر باتجاه مدرج المطار ولسان حاله يقول ( اجيبها يعني اجيبها)...مع هذه اللحظة يأتي اتصال على جوال نوف ترد ( اهليييين جود.... ) تبحلق نجلاء في عيون نوف مستغربه مدى العلاقه بينهما ونجلاء تعلم من تكون جود ومن معنى المكالمة يتضح لنجلاء ان هنالك موعد لقاء بينهما الا ان الموضوع ورد فيه اسم شيخ تقف نجلاء حائرة منتظرة انتهاء المكالمة لتمطر نوف بالإسئله .. تنتهي المكالمه فتنهال نجلاء ( إش إش إش وش ذي العلاقه الجديده والله ماكنت اتصور تنزلين لهادي العينه من البنات انتي نسيتي من هي جود لالالا لازم اعرف ايش الهرجه الحين ) طبعا اللهجة الحجازية ليست غريبة على نجلاء فهي من مواليد مدينة جده وعائلتها ايضا جداويه ولكن قبل 13 سنه اضطر والدهم لمغادرة جده بسبب ترقيته الوظيفية على رقم شاغر في مصلحة المياه بمدينة الخرج وتطلبت مصلحة العمل نقله الى مصلحة المياه في مدينة الرياض واستقر هناك مما حدى به الى نقل اسرته ومن بينهم نجلاء التي لم ينسيها اختلاطها في الدراسة مع بنات الرياض لهجتها المحلية بعكس البعض ...ترد نوف على نجلاء وإنه طالما انا منتظرين منتظرين تعالي اقولك سالفة جود من اولها لآخرها .. في الجانب الاخر من صالة القدوم يسلم ناصر بشغف على احد القادمين من احدى الرحلات الدوليه التي وصلت منذ وقت سابق وهو احد اصدقاءه القدامى والغريب ان هذا الشاب ضل منتظرا في الصاله ولم يغادر المطار ينهال ناصر بالتحية والترحيب لصديقه ( عبدالرحمن ) وسط تسؤلات عبدالرحمن له عن الانقطاع بالسؤال عنه وكيف مرة السنتين الاخيره دون ان اعلم عن اخبارك شيئاً لولاء ان الصدفة حكمت عليهم بالمقابله في هذه اللحظة وفي هذه الاثناء ينضم لهم راشد ويجلسون جميعاً في احد اركان الصاله هنا يتسأل ناصر عن سر التغيير الذي حدث على مظهر عبدالرحمن الخارجي حيث لم يكاد يعرفه للوهلة الاولى فقد بدأ عبدالرحمن ممتلئ الجسم ولديه لحية طويلة مهذبه وقد ارتسمت على محياه ابتسامة لاتنقطع واخذ وجه في البياض حتى يخيل لك انه يشع نورا وعينان مكتحلتان برموشهما على شوارب محفوفة وكل شيء فيه تغير لم يبقى من صورته الماضية الا حبة خال على خده الايسر وإسمه و ظهرت عليه علامات الالتزام المتوسط ليس المتزمت يحمل في يده اليمنى سواك يلوك به اسنانه ناصعة البياض ويفوح من ملابسه رائحة العود الكمبودي الاصلي اصبحت كلماته رقيقه وقد سادت عبارات الحديث الديني على معظم كلامه وفوق ذلك لازالت خفة دمه لم تتأثر فالمعروف عن عبدالرحمن خفة دمه المعهوده حتى يخيل لك ان معظم النكت والطرائف كانه هومن يختلقها لقد كان عبدالرحمن وسيما جدا في السابق ولكن هذا التغيير زاد وسامته اكثر لم يدور في خلد ناصر ان الذي امامه هو ذلك الشاب المغازلجي المعروف في شارع الحمراء والكورنيش بجده والذي كان يحتفظ بدفتر ابو اربعين ممتلئ بارقام واسماء كثير من البنات ولم يكن يتوفع انه ذلك الشاب الذي كان يحيي سهرات متتالية وهو يعزف اجمل المقطوعات الموسيقية بيده على آلة العود العراقي ابتدءاً من ( يامرسال المراسيل لفيروز وإنتهاء بإنت عمري لأم كلثوم مروراً بأغاني خالد عبدالرحمن ومحمد عبده ) لم يكن ناصر في هذه اللحظة يدور في خاطره الا سؤال واحد ياهل ترى ماذا فعل عبدالرحمن مع حبه الكبير ( ندى ) وماذا جرى بينه وبين اهلها وهل وافقوا على الزواج ام لا وأسئلة اخرى تلوح في خيال ناصر كالبروق الثائره لايمنعه من طرحها الا وجود راشد في الجلسة التي قطعها النداء الداخلي بوصول رحلة والد نجلاء مع خالد ليتأهب الجميع للإستقبال ومن ثم يذهب راشد واخوانه في سيارتهم وناصر واهله في سيارتهم ويستأذن عبدالرحمن في الرحيل على وعد قطعه لناصر ان يكون العشاء في اليوم التالي في شقتهم بالعليا احتفالاً برجعة والده وان يخبره عن سر التغيير وماذا فعل بالماضي ....
يوم العزومة صباحاً
اتصال من نوف على الشيخ ( عبدالله ) من حراس الفضيلة تخبره فيه بموضوع جود مع تركي ليطلب منها الشيخ عبدالله إحضار الرسائل والصور ونسخه من رسائل الجوال تكون على ذاكرة خارجية إذا امكن مع ضرورة تزويدهم برقم جود نفسها ليتم التواصل معها من اجل تنفيذ كمين محكم للإيقاع بتركي متلبساً بجريمة الابتزاز على ان يتم وضع الطلبات جميعها في ظرف ورميه في داخل سيارة الدورية خاصتهم بعد إشعار الشيخ عبدالله لنوف انه سيقوف بإيقاف السيارة في موقف محدد داخل احد الاسواق ومن ثم ترك زجاجها مفتوحا .. وهذا الجهد كله من اجل مايتمتع به رجال الحسبة من فضيلة الستر في الاعراض ونزولاً عند طلب نوف وجود بعدم ادخال اسمائهن في محاضر التحقيق او حتى يصل الخبر لذويهم فالبنت لاتملك في حياتها اثمن من شيئين شرفها وسمعتها ...
الساعة الخامسة عصرا نفس اليوم وفي مواقف سوق (..... مول )
تستأذن نوف امها بالذهاب برفقة صديقتها جود وتوافق بصعوبة بعد الحاح مع التنبيه عليها بعدم التأخير نظراً لإرتباط العائلة بإجابة دعوة اهل نجلاء لهم على العشاء وإنه يجب الحضور باكراً كأول المعازيم لاسيما وان علاقة النسب قوية بينهم ولأن والدة نوف تريد الاهتمام بمظهر نوف امام ام نجلاء لعل وعسى تجد لها خطيب من هذه العائله ( تفكير أم تتمنى ان تفرح ببنتها سريعا )
تأتي جود مع نوف لنفس الموقع المتفق عليه مع الشيخ عبدالله ويجدان السيارة في موقفها وزجاجها مفتوح ولايوجد بداخلها احد على حسب الاتفاق وعندما تهمان بإسقاط الظرف بداخل سيارة الحسبة إذا بيدان غليظتان تمسكان برقبتا جود ونوف من الخلف وصوتاً غليظاً يقول لهما ........
في الاحد القادم نكمل | |
|
| |
احلى بنوته المديرة
عدد المساهمات : 793 نقاط : 901 تاريخ التسجيل : 19/10/2008 الموقع : ahlabanat2.banouta.net
| موضوع: رد: الفصل الخامس ( عندما,, تسقط العباءات ) الإثنين مايو 24, 2010 7:32 am | |
| شكرا ليكى كتييييييييير على الرواية وننتظر بفارغ الصبر | |
|
| |
احاسيس مشرفة اعتنى بنفسك
عدد المساهمات : 348 نقاط : 291 تاريخ التسجيل : 29/04/2010 العمر : 27 الموقع :
| موضوع: رد: الفصل الخامس ( عندما,, تسقط العباءات ) الإثنين يوليو 12, 2010 7:39 am | |
| مشكورة اختى يلا بسرعة احضرى بقية الرواية انا متشوقة جدااااااااااااا | |
|
| |
خلودالعامريه بنوتة جديدة
عدد المساهمات : 9 نقاط : 9 تاريخ التسجيل : 26/04/2010
| موضوع: رد: الفصل الخامس ( عندما,, تسقط العباءات ) الإثنين يوليو 12, 2010 8:27 am | |
| تأتي جود مع نوف لنفس الموقع المتفق عليه مع الشيخ عبدالله ويجدان السيارة في موقفها وزجاجها مفتوح ولايوجد بداخلها احد على حسب الاتفاق وعندما تهمان بإسقاط الظرف بداخل سيارة الحسبة إذا بيدان غليظتان تمسكان برقبتا جود ونوف من الخلف وصوتاً غليظاً يقول لهما ........ ( بدري على ..(كلمة نابيه )..مثلكن يجيبين رأس تركي ) ويتعالى صياح جود ملفتاً نظر المتسوقين اليها وبخفة البرق يختطف تركي الظرف من يد جود ويطلق اقدامه للريح مسرعا ولم يكن اسرع منه الا يد نوف عندما التقطت ( اكرمكم الله ) صندلها واطلقته عليه كما اطلق جساس سهمه ليستقر بمؤخرة رأس تركي حيث وقع على مقتل فيسقط تركي أمام عيون المتسوقين ورجال الحسبة الذين بدأوا يهرولون مسرعين الى مسرح الحدث في هذه الاثناء تنخار قوى نوف وتسقط بجانب السياره بينما جود تحاول مساعدتها على النهوض ولم تستطع نوف تخيل ماستؤل له امورها بعد هذا فقد قتلت قتيل واليوم عزومة العائله والفضيحة بجلاجل والقاتل هنا يقتل وعلى الرغم من قوة عزيمتها لكنها لم تستطيع الصمود فانهارت باكية بصوت ينافس صوت رنين جوالها في تلك اللحظه... تأخذ الجوال لتجد الاتصال من والدتها فقد تأخرت في العوده وبدأ خالد يسأل عنها لكن نوف لم ترد فالموقف يفقد البصيره .. هنا يقترب رجال الحسبة والمتسوقين من تركي وهو ملقاً على وجهه على ارض المواقف ليبدأ رجل الامن المرافق لرجال الحسبة في إبعاد المتفرجين ويبلغ عمليات الشرطه بالانتقال الى مسرح الجريمة وفي جوار سيارة الحسبة ابنتان لاحول لهن ولاقوة تضم احداهن الاخرى ويبكيان حضهما حيث يقترب منهن في هذه اللحظة الشيخ عبدالله ويسلم عليهن ويقول لهن ( لاحول ولاقوة الا بالله يابناتي من اللي رمته منكن ) يخيم الصمت عليهن ويتوقف الكلام يعيد عليهن الشيخ عبدالله نفس السؤال وعندما همت نوف برفع يدها تتصرف جود بشجاعة نادره وترفع يدها للشيخ وتقوم وتقول انا ياشيخ اللي رميته ونوف مالها دخل وياليت تسمحون لها تروح لأهلها وانا اتحمل كل ماجرى ) يوافق الشيخ عبدالله ويسمح لنوف بالانصراف على عجل قبل وصول القوة الامنية للموقع هنا يتقدم رجل الأمن للشيخ ويطلب منه الحضور إلى مكان تركي ليجدون الظرف لازال بيد تركي وممسكاً به وكانت هذه إشارة على عدم وفاة تركي وماهي إلا لحظات حتى يبدأ في النهوض واضعاً يده على رأسه بعد ان امسك بذراعه رجل الامن وفي التفاتة لجود تشاهد تركي واقفاً على قدميه وعلى كثر كرهها له الا انها فرحت فرحاً شديداً بهذا المنظر في هذه الاثناء يسرع الشيخ عبدالله ويتأكد من صحة تركي ويوعز لرجل الامن باركابه لسيارة الحسبة مع ابلاغ عمليات الشرطة بانتهاء المشكلة وانها لاتعدوا عن مجرد سقوط فقط بسبب فقدان وعي موقت ولايستدعي الامر الحضور ثم يتقدم الى جود ويعرض عليها الظرف فتخبره بماحصل معها باختصار ويطلب منها ان تذهب الى منزلها وانهم سيتولون الامر وفي زاوية المول كانت نوف لازالت تجر اقدامها في طريق العوده وهي مهمومة وخائفة ولاتكاد تعرف طريق المنزل حتى يأتيها اتصال البشرى من جود فترد وتعلم ماجرى لتبدأ دموع الفرحة تنهمر وتطلب من جود مقابلتها في التو واللحظه لمعرفة تفاصيل ماحدث وكيف وصل خبر الاستلام والتسليم من الاساس الى تركي التي يبدوا ان هناك إساءة تصرف من جود ادى الى ذلك .
في منزل ابو نجلاء
على احد جدران غرفة الجلوس تشير الساعه الى الخامسه والنصف عصرا وام نجلاء تبدأ في ترتيب المنزل تساعدها بشقاوه اروى الاخت الصغرى لنجلاء وفي المطبخ نجلاء تبدأ في الشطف والتنظيف للأواني وحركة دؤوبه في ارجاء المنزل فناصر لايزال معلقاً على السلم محاولاً اصلاح احدى اقلام الاضاءه التي بالمدخل اما ابو نجلاء فهو بالمجلس يحاول ان يشرف على تجهيز البخور والمبخره وحركات ترتيبيه ومناداه واخذ ورد بين نجلاء ووالدتها واتصالات سريعه من والد نجلاء بالمسئول عن تجهيز وجبة العشاء ليزوده بمعلومات تهم العزومه منها موعد العشاء وطريقة الطبخ وعملية التقديم والحلا ومشتقاته وغير ذلك ممايلزم ....تدخل نجلاء في هذه اللحظه غرفة نومها فتبدأ في اخراج فستان يليق باستقبال الضيوف وعملية تشييك اخيره على نظارة بشرتها وهل يحتاج الامر الى كريمات وخلافه وفي زاويه ضيقه بالغرفه تجلس اروى الصغيره مع دميتها وهي تنظر الى فستانها الصغير الملقى على السرير في براءة الطفولة كعصفورة من عصافير الجنه تدخل عليهم الوالده مستثيرتهم بكلمات حنونه متفائله وإنه متى على عيني ونجهزك يانجلاء للفرح وانتي يااروى في هذه الاثناء كان قرص الشمس الدامي قد غاب خلف الاطلال معلناً بدخول ليلة من ليالي الانس كانت ستكون .. ويرتفع صوت الحق من مسجد(... ....) منادياً بدخول صلاة المغرب فيأخذ ابو نجلاء عصاته ويتوكأ عليها ذاهبا للمسجد وهويشير الى ناصر .. وانا ابوك اذا خلصت الحقني ولاتتأخر عن الصلاة .
في منزل نوف
كانت نوف قد دخلت المنزل وهي في حالة غير عادية وفي عيون والدتها تساؤلات عن ارتباكها فهي منذ دخولها غرفتها لم تخرج بعد وبعد طرق الباب عليها تفتح لوالدتها ودموعها على خدودها اربع اربع ..تسمي عليها والدتها وتدخل عليها وتؤصد الباب خلفها وبين اخذ ورد تعترف نوف بكل ماحصل لها تقف الام منفعلة وغاضبة وترمي بوابل من الشتائم الاموية المعروفة ... انتي كذا دايم ماتسوين الا اللي في رأسك .. وحنا مانبهناك لاتتدخلين فيما لايعنيك .. وكم مرة قلنالك الثقة بالنفس ماهي كل شي الحين لومات الرجال وش يفكك ليه يابنتي كذا هنا نوف تمنت ان الارض انشقت وابتلعتها طرقات على الباب تقاطع صوت الام العالي ... الام تصيح من ...؟ ... انا خالد خير ان شاءالله وش السالفه .. نوف ترمي بنفسها تحت اللحاف فور سماع صوت اخوها وامها تنهال بالحوقلة تلو الاخرى لقد اصبح الجو مكهرب للغاية بعد ان فتح خالد الباب عنوة ودخل قائلا بصوت يزمجر وش السالفه وين نوف يتقدم الى رأس السرير ويكشف اللحاف وينهال بالأسئلة... نوف وش فيك وش السالفه وش صار ومن خلف خالد تتكلم والدته ... علميه قولي له عن فعايلك السود ... يرفع خالد صوته بقوة وبنبرة حاده هذه المره الحين بتقولوا لي والا اشلون ... تجلس نوف باكية وتتكلم وبين كل كلمة وكلمة تنهيده وتخبر خالد بما حصل يقف خالد بعدما سمع الموضوع كامل ويدور حول نفسه وهو حائر هل يضربها ام يتركها ولكنه يستشعر ان ماهي فيه الان اكبر من آلم الضرب نفسه يتعوذ من الشيطان ويطلب من والدته بأدب ان تتركه مع نوف ويربت على كتف نوف وهي لازالت تهل العبرات ويقول ... الله يسامحك يا اختي وراء ماعلمتيني قبل ماتتصرفين يعني انا عمري خاصمتك بعدين انتي وحيدتنا وشعرة وجوهنا انتي ماتهمك سمعتك ولا سمعتنا ليش كذا وانا اخوك ترد نوف بصوت مبحوح انهكه كثر البكاء ما اعيدها ياخوي سامحوني صوت باب المنزل يفتح انه راشد يدخل وجواله على اذنه ما انفك يكلم نوره ويشير اليه بالكلام أمام اخوانه بأنها احد من أصدقاءه بينهم ( بزنس )هنا يحاول خالد إخفاء ماحصل لنوف عن الجميع ويترك نوف بعد ان طلب منها ان تتصرف بطريقة طبيعية امام والده وراشد ويتسلل الى والدته في المطبخ ويطالبها بكتمان الموضوع وانه سيحله بطريقته ..
العزومه ( منزل ابو نجلاء )
أمام العمارة التي تضم شقة ابو نجلاء 0 تيزار ممتد على شكل نصف دائرة وسجاد مفروش على الارض وعقدا من المصابيح المضاءة يمتد من مدخل العمارة حتى التيزار ومدخل النساء من الناحية الجانبية للعمارة بطريقة لاتسمح للرجال كشف العوائل وكانت هذه فكرة ناصر يريد ان يتذكر فيها ايام حواري جده .
الساعة تشير الى التاسعة والنصف مساء وسيارات المعازيم تصل الى المنزل وسط سيلا من الترحيب من ناصر ووالده للضيوف ودخان البخور يملاء المكان وصوت فناجيل القهوة تعزف الحانا ترحيبية تتناغم مع ضحكات اولاد الحارة الذين لايحلوا لهم التسابق الا على السجاد وجماعة المسجد قادمون بعد الصلاة الى العزومة واجواء صيفية تميل الى الحرارة ولكن الجلوس بالهواء الطلق يخففها قليلا وفي المنزل أي شقة نجلاء عبارات ترحيبية تنطلق من والدتها للنساء الضيوف وتقف نجلاء بجانب الباب كخفير مستجد في الخدمة لاستلام العباءات منهن وتقوم بتعليقها في اماكنها المخصصه كما جرت العاده ورائحة عطورا نسائية تملا المكان وضحكات وزغاريد خفيفة من باب المزح الخفيف وفي تلك اللحظة تدخل والدة نوف مع نوف فتسلم نجلاء على نوف ولكنها تشعر ان نوف على غير عادتها تتكتم على ماشعرت به وتساهم في الترحيب بالمعازيم وتدخل المطبخ من اجل تجهيز كاسات العصير ولكنها تستغرب عدم لحاق نوف لها كعادتها وتسأل في نفسها عن السبب ولم تستطيع الانتظار حيث تطل برأسها على مجلس النساء حتى تلحظها نوف تغمز لها بعينها تنتبه نوف وتاتي الى نجلاء وفي طريقها تنهرها والدتها ( فين بتروحين ..؟) تجيب نوف .. نجلاء تبغاني ) وفي المطبخ أثناء التحضير تتسائل نجلاء عن حالة نوف فترد نوف إنها تعبانه شوي تدخل عليهم ام نجلاء فتلاحظ نوف وتبدأ تتفحصها من جسمها حتى حركاتها وكلامها عن كثب تقترب نوف من نجلاء وتقول لها ( وراها أمك تناظرني كذا ) تبتسم نجلاء وتقترب من نوف وتهمس في اذنها قائله .. حاطه عينها عليك تقوم نوف بقبص نجلاء في خصرها فتضحك نجلا بصوت مسموع يثير حفيظة ام نجلاء فتنادي عليهن من اخر المطبخ وش فيكن يابنات وتطلب منهن الاستعجال بتحضير العصير .وبعد تناول مأدبة العشاء يبدأ اغلب المعازيم في الانصراف ولا يبقى الا الاقارب تقتنص نجلاء فرصة خلو المكان وتسحب نوف من يدها ويدخلان الى غرفة نجلاء وماهي إلا لحظات حتى تنضم لهن عبير وسديم وندى تطلب عبير من البنات الرقص وهي ستطبل على حافة التسريحة وهي تجيد ذلك إلا إن سديم تقاطعها بتشغيل جهازها الجوال الذي قد احتوى على أغاني عدة فتشغل إحدى الاغنيات وبدأن البنات في ربط الخواصر والتمايل على اغنية ..(.. قم درجني وامش قدامي ) إلا إن نوف كانت تمقت الغناء فيبدأ الانزعاج واضحا عليها خصوصا إنها لم تكاد تنسى ماحصل لها في تلك العصرية وفي التفاتة سريعة لها يقع نظرها على ظرفا ورقيا مغلقاً يخرج طرفه من تحت سرير نجلاء فتنقظ عليه كنسرا كاسر وتلتقطه ومن باب الميانة بينها وبين نجلاء تقوم بفتحه وقد تبلدت نجلاء في مكانها عندما رأتها وعند فتحه تجد مفاجأة لم تخطر في بالها بسببها تصدر نوف شهقة اسكتت المجموعة فماذا وجدت في الظرف ... | |
|
| |
خلودالعامريه بنوتة جديدة
عدد المساهمات : 9 نقاط : 9 تاريخ التسجيل : 26/04/2010
| موضوع: رد: الفصل الخامس ( عندما,, تسقط العباءات ) الإثنين يوليو 12, 2010 8:33 am | |
| بعد مارأت نوف مابداخل الظرف لم تتمالك نفسها فاخذت بالجلوس على طرف السرير واقبلت عليها نجلاء بوجه يكاد يقطر دما من احمرا الخجل وبدأن البنات عبير وسديم في التطاول لعلهن يعرفن مابداخل الظرف لكن نجلاء تطلب منهن بأدب الخروج من الغرفة لتبقى مع نوف هنا عبير ترفض الانصياع لطلب نجلاء وتصر على البقاء بالغرفة فتبدأ نجلاء تزيد من حدة نبرة صوتها هذه المره وتبدأ ملامح الغضب تظهر عليها فتخرج عبير من الغرفة متثاقله لتؤصد نجلاء الباب خلفها وترجع لنوف التي ترمق نجلاء بنظرة عتاب وتطلب منها تفسير ماوجدت بالظرف صورة لخالد ورسالة منه تحمل توقيعه بتاريخ قديم أقدم من تاريخ الخطبه وهي الملاحظة التي اثارت حفيظة نوف فبدأت تغدق بالاسئلة تلو الاخرى و هل كانت لكم علاقة قبل الخطبه ... وكيف .... ومتى .. وكيف مثلتي علي انك إنسانه خجولة وعاقله وهذه سواتك .. وكم مرة كنت تقولي المفروض البنت ماتشوف الخطيب الا في يوم الشوفه الشرعيه وين هالكلام .لا وبعد الرساله قبل الخطبه بشهرين .. انا مصدومه يانجلاء مصدومه ترمي الظرف وتنهار باكية ... نجلاء تقف مكلومه والعبرة خانقتها والكلمات لاتطاوعها والتعابير خانتها والريق لايسعفها فلم تجد ماتعبر به الا الجلوس بجانب نوف وضمها على صدرها ومشاركتها البكاء وهي تشير بسببابتها بمايدل على كلمة لا..
في الخارج وبعد مغادرة جميع المعازيم لم يبقى في الموقع الا خالد ووالده مع راشد وخالهم ووالد نجلاء في جلسة حوار حول تحديد موعد العرس وبعض التفاصيل في هذا الشان وفي الزاوية البعيده يجلس ناصر مع عبدالرحمن صديقه القديم ويجمعهم حديث استرجاع للذكريات فيبدأ ناصر ينهال بوابل الاسئلة كعادته وعبدالرحمن يبدأ في السرد : ... اسمع يا أيها المحقق كانون تهكما بناصر ... انت تعرف ياناصر قبل ثلاث سنوات كنت احب نداوى ... اقصد الاخت نداوى .. يضحك ناصر ويبتسم عبدالرحمن ويكمل ....المهم كان حبي لها اكبر موسوعة غرام ألفتها في حياتي كنت ياناصر ما اقدر ( آكل اواشرب )وهي في بالي ... تعلمت عزف العود عشان اكتب اشعار واغني لها ياما كنت ( ألف ..وادور ) في حي الجامعه عشانها تدري ان ارقامها حفظتها اكثر من اسمي .... يقاطعه ناصر الله كبر والبنات الباقيات..( يالزير سالم ) يرد عبدالرحمن الله يهديك ياناصر البنات غير وهذه غير البنات اللي تقول .. كنت اتسلى بهم بس الله يسامحنا ويعفوا عنا لكن ياناصر هذه غير اول شي انا ماعرفتها بالغزل ولا بالمعاكسه مثل ماتعرف عن طريق اخوها ثامر يوم كنت اجيه البيت ... يقاطعه ناصر .. الا على فكره وين ايام ثامر .. يرد عبدالرحمن... يووو صار له قصه اقولها لك بعدين المهم مالك بالطويله بعد ما سافرتوا للرياض( جت امي تبغى تطلبها من اهلها لي ) .. رجعت امي من عندهم مكسورة الخاطر تقول انهم بيقولوا اذا توظف عبدرالرحمن زوجناه وعلمتهم انني انتظر التعيين ولكن لاحياة لمن تنادي وعرفت بعدين انهم حاطين عينهم على ولد احد اصحاب المناصب في جده من طرف ابوها وبعد شهرين كنت ( ماراً بسيارتي من امام بيتها .. الا وتجمع سيارات عنده ) وسألت وعرفت انها خطبتها ... رجعت الى البيت ودخلت الغرفة واقفلت الباب وبكيت ثم بكيت كما تبكي البنت في خدرها واخذت ارقام البنات وقطعتها واخذت صورهن واحرقتها واخذت العود وكسرته وقررت ان اغير حياتي او انهيها... وصرخت من قمة رأسي ( لاحياة لي في ديرة يانداوى وانت فيها مع غيري) ثم ذهبت الى ولد خالي بندر واقترضت منه مبلغا من المال الى حين ميسرة واستأذنت الوالدين وسافرت الى الخارج وفي سوريا تقابلت مع احد الاخوان السوريين كبار السن يدعى مصطفى وعرض علي ان افتح محل حلويات بالسعودية واني ماراح ادفع شي فقط يريد الاسم ووافقت وتم الافتتاح قبل سنه ونصف على طريق النسيم بالرياض وجاء تعييني معلم ورفضت والحين الحمدلله نسيت نداوى واللي جابوا نداوى والله يوفقها ويسعدها ورب ضارة نافعه يقطع حديثهم نداء من والد ناصر مطالبا ناصر بأن ياتي اليه يسـتأذن ناصر في هذا الوقت ويبقى عبدالرحمن متأهبا للمغادره ....
بعدها بيومين في مجمع الراشد مول يالمنطقة الشرقيه
في غرة شعبان كانت الساعة تشير الى الثامنة والنصف مساء و كان مجمع الراشد مول بالخبر يكتض يالمتسوقين من كل الاجناس والاعمار والجنسيات فهناك تجد شلة بنات يلبسون العباءات المغريه وهنا تشاهد شلة شباب يلبسون البناطيل الضيقه ومصففين الشعور ولاينقهم الا حمل شنط المكياج ومابين هذا وذاك مجموعة شباب يلبسون الثياب والغتر ويغرقون انفسهم بانواع العطور الجذابة ويحملون بأيديهم السبح البراقة والجوالات المطورة ورجال ( السيوكرتي ) يقفون في موقف المتفرج ... لم يكن الموقع مناسبا لظهور راشد المهتم بالبرستيج مع نوره التي تكبره بأعوام ولكنها رغبتها فلديها حفل افتتاح احد مراكزها التجميلية بالمجمع وترغب من راشد ان يكون ضيف شرف في الحفل .
في مواقف المجمع أمام اعلام الزينه مقابل البوابة تتوقف سيارة من نوع (همر) سوداء اللون حتى نوافذها وسيارتان خلفها واخرى امامها في موكب يوحي بحضور إحدى الأميرات للمجمع يهرول رجال الامن (السيوكرتي ) الى الموقع لتوفير الحماية اللازمه يقفن البنات الفضوليات والشباب كعادتهن منتظرين خروج من بداخل السياره ..... | |
|
| |
خلودالعامريه بنوتة جديدة
عدد المساهمات : 9 نقاط : 9 تاريخ التسجيل : 26/04/2010
| موضوع: رد: الفصل الخامس ( عندما,, تسقط العباءات ) الإثنين يوليو 12, 2010 8:40 am | |
| تفتح الابواب فينزل راشد من الباب الجانبي للسيارة وتنزل نورة سيدة الاعمال من الباب المقابل وهي ترتدي تلك العباءة وكأنها من تصميم (كوكو شانيل ) وفي حركة غريبة من نوره تأخذ بيد راشد ويدخلون للمجمع ونظرات مثل الرصاص تتسلط على شخصية راشد وعلامات استفهام شبابيه و (بناتيه )عن تواجد شاب في ريعان الشباب مع امراءة في بحر الخمسين كما يبدو علي حركاتها بينما يقوم احد رجال الموكب المصاحب لنورة (حيث جرت العاده لديها بالانتنقال بمديرة اعمالها مع بعض الرجال والمصورين الذين يعملون بشركاتها ) بإلباس المشلح الاسود على راشد الذي بدأ في اسدال غترته البيضاء والتصرف على طبيعته المعروفة بخطوات متثاقلة (كواثق الخطوة ).....وعلى احدى مقاعد المركز أمام نفورة اللهب تجلس ربى ورهام وحليمه وهيفا وسمر وحوار يدور بينهن . . شوفن يابنات لايفوتكن هذه شكلها امه ... لالا هذه يمكن اخته ... لالا بيقولوا هذه واحده من هوامير الاسهم وهذا مستشارها ... ماشاء الله عليه الله يخليه لأهله ... ( صدقت يا حافظ ابراهيم حينما قلت .. أنا لا أقول دعوا النساء سوافرا .. بين الرجال يجلن في الأسواق ..) ..تعال وشوف ..!
نوره وهي في طريقها الى مركزها ( موقع حفل الافتتاح ) برفقة راشد لم تستطيع منع نظرات البنات التي شقت سحب البخورمن المباخر التي استقبلوها بها موظفين مركزها لتتسلط على راشد حتى بدأت نار الغيرة تلتهم مابقي من صبرها فتأمر المرافقين بالدخول الى المركز والاستعجال وفي هذه الاثناء يأتي اتصال على جوال راشد من خالد اخوه انه يجب عليه الحظور الى الرياض في اسرع وقت من اجل مساعدته في بعض ترتيبات الزواج حسب اوامر وتوجيهات والدهم..
في مركز( حراس الفضيلة )
تركي منهار القوى بين ايادي الشيوخ بعد ان تم ايقافه لديهم اكثر من يومين فيبدأون في اجراءات التحقيق معه وعن اسلوب الابتزاز الذي ينهجه مع الفتيات وقبل هذا كيف عرف بأمر الفتاتين ولقاءهن مع الشيخ عبدالله ليعترف تركي بظهور شخصية ذات خبث انثوي وتدعى اريام وهي من طالبات الجامعة نفسها التي دأبت على استدراج الفتيات بالسوالف ولقط الاسرار لصالح تركي والحصول على مبالغ من جراء ذلك وان تركي قام بارسالها الى جود لمعرفة ماتنوي فعله وفي موقف ينم عن سوء تصرف وطيب نيه قامت جود بإخبار اريام بالتفاصيل في نفس اليوم بعد ان صافحت اريام جود على وعد بكتم السر ( الا تباً ليداً دست أنامل غدرها بقفاز البياض ) فما كان من اريام الا ان قامت بارسال التفاصيل عبررسالة جوال على تركي .... يستمر التحقيق ...ولنا عوده
في غرفة نوف
تجلس نوف كئيبة وزعلانة ومأخذه على خاطرها من خالد ونجلاء وهي تمسك في يدها بالظرف وفي إنتظار حظور خالد للمنزل من اجل ان تفهم منه ماحصل فطوال المدة الماضية بعد العزومة لم تجد فرصة لمسائلته ومعرفة السبب .. حتى نجلاء لم تستطيع اخبارها بذلك فما كان من نوف الا ان اخذت الظرف معها ويطول انتظارها لأخيها وفي طريق خالد للمنزل وهو يقود سيارته اللكزس واغنية (على دلوعنه تصدح بصوت هادي ومعروف عن خالد حبه للطرب الشامي ) وفي الطريق تأتي رسالة على جواله تربكه كثيرا وقد تغير مسار حياته مع نجلاء وعند فتح الرساله يجدها متضمنة الاتي :.....
( لأخذ العلم فقط . فإنك اخذت اكبر مقلب في حياتك لقبولك الزواج من نجلاء وستبدي لك الايام ماكان غائب وسنتقابل حتما ايها المغلوب على امره .. اريام ) . بدأ خالد يرتجف وبدأت انامله تضطرب حتى لايكاد يجد مفتاح الاتصال ويضطر الى التوقف الى يمين الطريق يأخذ نفساً عميقا ويتعوذ من الشيطان يرجع الى رقم المرسل يحاول الاتصال فيجده مغلق .... يقف حائرا ....اصبح الرياض بكبره في عيونه بحجم علبة كبريت اتصال يقطع حيرته من خلود تطلب منه الاستعجال في العوده وان لديها معلومات عن نجلاء ليقاطعها خالد ( حتى انتي ) ... يتنفس خالد انفاساً لاتكاد تخرج فقد ضاق صدره حتى اصبح اضيق من سم الخياط يتوجه الى منزلهم في تردد وخوف من صدمة اخرى قد يجدها في حبه ( نجلاء ) . يأتي اتصال اخر على جواله من نفس الرقم يسرع خالد بالرد فيجدها اريام يجبها خالد بأسوى الالفاظ السوقية التي كانت تحضره في تلك اللحظة ومن كلامهما مايشير الى علاقة لابل قل علاقات قديمة بينهم . .. ينتهي بينهم الاتصال كأسوى مكالمة تمر على خالد ويتوجه الى منزلهم ... ولنا عوده
في شارع العليا العام بالرياض
في شقة الحرية ( هكذا يطلقن عليها البنات ) وهي شقة تعتلي مشغل نسائي على شارع العليا هناك تجلس اريام مع مجموعة من البنات العاملات بنفس المشغل واللاتي اختارن السكنى لوحدهن بدون عائل بهذه الشقة بعد ان ملأنها بكل انواع المنكرات بدأً من القنوات الاباحية وإنتهاءً بأعناق ( شيش المعسل ) مروراً بثلاجة ملأت بالمشروبات البريئة والغير بريئه ناهيك عن شاشات الحواسيب المضبوطة على الكام والانغام الموسيقية الصاخبة والهادئة حتى تحولت هذه الشقة الى احدى كبريهات شارع الهرم او كأنها احدى مسارح برنامج الواقع السخيف ( استار اكاديمي ) . ضؤضاء عارمه واتصالات من هنا وهناك ( وبوي فرند) على الكام والاخر على الجوال والثالث على الماسنجر ودخاخين ( الجراك المستورد ) يعتلي كسحابة صيف على ارض جدباء ( حياة ارتضينها لأنفسهن تدمي مقلتي الغيور دماً بلادمع لو اطلعت عليهم لوليت منهن هربا ... صوت رنين جوال اريام الصاخب يتغلب على صخب الموسيقى ليعلن وصول مكالمة عليه ... ترد اريام بصوت الفتاة الغنوج الربوخ ... فإذا صوتاً غليظ يجيب .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. ترد أريام ... اهلين .. وبإستهزاء تكمل .. مين إمام المسجد وتطلق ضحكة رقيعة يشاركها الباقيات فيها ليستمر المتصل في طرح الاسئلة ... لم يكن المتصل سوى ( الشيخ عبدالله ) من حراس الفضيله كان قد حصل على الرقم من تركي الموقوف لديهم وكان هناك تنسيق مسبق مع رجال المباحث الجنائية لتحديد موقع المكالمة ... ومابين اخذ ورد وإستهزاء وتهكم من اريام ومن معها على الشيخ .. كان الشيخ عبدالله مع رجال المباحث قد وصلوا الى مبتغاهم وبالفعل تم تحديد موقع المكالمه وماهي الا لحظات حتى يقرع باب الشقة ... تهرول اريام بملابسها الضيقة المثيرة الى الباب وتتطلع من العين السحريه لتشاهد امراءة مفتولة الجسم كبيرة في السن ... كان يخيل لأريام ان هذه احدى الجارات قد ازعجها صوت الميوزك .. لتفتح الباب بكل ثقة في نفسها .. وفي لحظة ينقظ رجال الحسبة مع السجانات التي كانت المرأة احداهن ويدخل رجال المباحث الشقة ويتم اقتياد الفتيات وعلى رأسهن ( الحيزبون اريام ) ويعثرون في الشقة بعد التفتيش على مبالغ مالية تفسر استئجارهن في هذه الشقة باهضة الثمن مع مجموعة من الاشياء الممنوعة ويتم تشميع باب شقة الحرية يالشمع الاحمر الى حين .. ولنا عوده
خالد مع نوف
يصل خالد الى منزلهم وقلقه يسبقه .. يتصل على اخته نوف ويطلب منها لبس عباءتها والنزول وإنه متضايق وسيذهبون الى اقرب مطعم عائلي .... تأخذ نوف الظرف وماحواه وتلبس عباءتها وتنزل لخالد ... ولنا عوده
راشد في الطريق الى الرياض من الشرقيه
يتأهب راشد لمغادرة الخبر الى الرياض بناءً على طلب خالد وفي الطريق يخطر على باله شراء بعض الاشياء لأخته نوف التي طالما يدللها فيتوقف بسيارته في احد مواقف السوق ويترجل منها كاشف الرأس ومفرق شعر رأسه الغزير يلمع من نعومته وعوارض محدودة الطول والعرض فيمر على اكثر من محل ليبحث عن ظآلته وفي اثناء تسوقه كان في طرف السوق عيونا تراقبه من فوق اللثام إنها ( سميره ) بنت من مجموعة بنات متسوقات وقفت سميرة مذهولة من وسامة راشد والخوف يعتريها من مغادرته للسوق دون ان تحصل على رقمه ... تستشير احدى صديقاتها ...إنه وش اسوي يارهف واخذ رقمه ... ياربي بيخرج الحين ... تهمس رهف في اذن سميرة بخطة جهنمية .. فتنطلق سميرة لتطبقها على ارض الواقع فتقترب سميرة من راشد اثناء خروجه من احد المحلات وتسأله بصوت مبحوح ناعم .... إنه لو سمحت ياخوي ... يلتفت راشد لها بثقله المعهود ويرد ... سمي يا اختي ... تجاوبه سميره ... بالله لو سمحت انا فقدت جوالي يمكن ضاع مني هنا فياليت بعد اذنك لو تدق عليه حتى اشوف وين ضاع ... راشد بكل براءة يأخذ منها رقم الجوال ويدق علىه ... فإذا به يرن دون ان ترفع السماعه او يصدر له صوت ... وكيف يصدر منه صوت وقد وضعته سميرة في حقيبتها بعد ان ضبططته على وضع ( صامت ) وقد نجحت سميرة في اخذ رقم راشد وهو ياغافل لك ... ( صدقت يا نزار قباني عندما قلت في كيد المرأه ( )تشكره سميرة فيخرج راشد متجها الى الرياض ...
خالد ونوف امام مطعم كنتاكي بالرياض تعرض نوف على اخوها ان لايدخلان المطعم بل يكفي ان يأخذان الطعام منه ويعودان الى المنزل فهي متضايقة بعد ان عرضت على خالد الصورة والرسالة وبعد مدا وجزر واخذ ورد واصوات اعتلت وخصام وجواً صار مكهربا في داخل السياره حتى وصلا الى المطعم ... يقوم خالد بايقاف السيارة وينزل الى المطعم ومن كثر الزحام استغرق الوقت اكثر من عشرين دقيقة كانت كافية لزيادة ضجر خالد وغظبه ... يعود خالد الى سيارة محملا بما لذ وطاب ويتفأجا بسيارة اخرى تعترض طريق خروجه من المواقف ولايوجد بها شخص واقفة بوضع خاطئ في قمة الاستهتار واللامبالاه يناول خالد اخته نوف مافي يديه من اكياس ويقف امام السيارة يبحث عن صاحبها هنا اوهناك ينتظر وينتظر وينتظر ويزيد غظبه ويتحول خالد الطيب الى كتلة من الغضب ويزداد ضجره ويحمر وجهه وعيناه ... خرج اناس كثير من المطعم ولم يخرج صاحب السياره ... هناك في الطرف الاخر مجموعة من الرجال بدأوا يلحظون ضجر خالد فابوا ان يغادروا لعلهم يتدخلون لو حصل بين خالد وصاحب السيارة عراك .. بدأ خالد يفقد اعصابه وبدات الاتصالات على جوال خالد ونوف من ذويهم تتوالى ولماذ هذا التاخير .. وبينما خالد في قمة غضبه يخرج من باب العوائل في المطعم شاباً ممسكاً بيد فتاه .. وعرف خالد ان هذا هو صاحب السيارة وعندما شاهده زاد ضجره وبدأ خالد يتأهب بغضب ينبئ بليلة سوداء ومعركة حامية الوطيس وبينما الشاب والفتاة مقبلين الى السيارة والناس يتأهبون للتدخل يفتح خالد الباب الخلفي ويخلع ثوبه وشماغه ويضعهما في المقعد الخلفي ( وهي عادة يمارسها الشباب قبل المضاربات خوفا من فقد المحافظ او تقطيع الثياب ) ويفتح الدرج الامامي بسيارته ويخرج سكيناً دأب على حملها معه دائما وهذا كله وسط ذهول وروعة نوف وجحوظ عيونها وفزعها من الذي قد يحصل تحاول ان تعيقه ولكن فات الاوان فقد تحول خالد الى اسد كاسر ويقبل صاحب السيارة على خالد يقبل الناس من كل مكان ليحاولوا منع الجريمة قبل الوقوع وفي هذه اللحظة يحدث امراً عجيباً لن تتخيلوه .. | |
|
| |
احلى بنوته المديرة
عدد المساهمات : 793 نقاط : 901 تاريخ التسجيل : 19/10/2008 الموقع : ahlabanat2.banouta.net
| موضوع: رد: الفصل الخامس ( عندما,, تسقط العباءات ) الثلاثاء يوليو 13, 2010 1:39 am | |
| كويس انك جبتى باقى الاجزاء قبل ما اتجنن من الانتظار ههههههههههههه | |
|
| |
خلودالعامريه بنوتة جديدة
عدد المساهمات : 9 نقاط : 9 تاريخ التسجيل : 26/04/2010
| موضوع: رد: الفصل الخامس ( عندما,, تسقط العباءات ) الثلاثاء يوليو 13, 2010 1:57 am | |
| سامحيني ياقلبي على التأخير | |
|
| |
احلى بنوته المديرة
عدد المساهمات : 793 نقاط : 901 تاريخ التسجيل : 19/10/2008 الموقع : ahlabanat2.banouta.net
| موضوع: رد: الفصل الخامس ( عندما,, تسقط العباءات ) الثلاثاء يوليو 13, 2010 6:33 am | |
| ولا يهمك يا قمر المهم تجيبيها | |
|
| |
احاسيس مشرفة اعتنى بنفسك
عدد المساهمات : 348 نقاط : 291 تاريخ التسجيل : 29/04/2010 العمر : 27 الموقع :
| موضوع: رد: الفصل الخامس ( عندما,, تسقط العباءات ) الخميس يوليو 15, 2010 4:31 am | |
| شكرااااااا ولكن اتمنى ان تكمليها بسررررعة | |
|
| |
| الفصل الخامس ( عندما,, تسقط العباءات ) | |
|